هذا ما يقوله مسؤولون فلسطينيون و ليس غيرهم. لسنا الوحيدين الذين يقولون يجب القضاء على حماس و إنهاء حكمها في غزة فهي جلبت الويلات على شعب غزة نساءً و أطفالًا و هي التي تسببت في كلّ ما أصاب قطاع غزة من دمار و خراب. ليست إسرائيل المسؤولة عن هذا بل حماس الإرهابية و قادتها العملاء لإيران. شعب غزة يعيش قهرًا و عنفًا و قتلًا من قبل حماس، فكلّ من لا يؤيد حماس و يخدم مصلحتها هو مشروع تصفية جسدية، لهذا التّخلّص من حماس هذا الكابوس لشعب غزة ضرورة لا بدّ منه، يقول بعض المحللين العسكريين و الاستراتيجيين حول ما يجري بين حماس و إسرائيل إنّ حماس بما قامت به في يوم ٧ اوكتوبر من هذا الخرق و التوّغل إلى العمق الإسرائيلي إنّها دخلت التاريخ بهذا الإنجاز، لكنّها خرجت من الجغرافية و السياسة، بمعنى قضت على مستقبلها و لن يبقى لها وجود في قطاع غزة بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية الحالية، و هي تفقد مواقع و مراكز لها يومًا بعد يوم و تخسر المئات من مخربّيها. نهايتها قريبة بإذن الله.