لو قالها محمود عباس أو لم يقلها بأنّ حماس تهرب بسيارات الإسعاف إلى سيناء و ترك شعب غزة يُفتل. فنحن و غيرنا قال هذا أو ما في سياقه. حركة حماس الإرهابية تستخدم كلّ الأساليب الشيطاينة للنجاة بانفسهم و ترك شعب غزة لهذا المصير و يزعمون بانّهم مقاومة. كذبة كبيرة يا حماس و قد قربت نهايتكم بإذن الله.
إيران تلعب بالنّار و كما قادت حماس الإرهابية إلى هذه المحرقة فهي ستقود ميليشياتها في العراق إلى إبادة ولا يهمّ إيران ان يحصل هذا فهي و منذ وجودها كان الفرس ضد العرب و هم لا يريدون الخير لهم و كلّ ما نراه هنا في الأردن ما هو إلّا فتنة و جرّ المنطقة إلى مزيد من الدمار و الخراب. دولة الملالي في إيران حليف وثيق لإسرائيل و كل ما نسمعه لا يتعدّى حدود كونه بروباغاندة شعبوية ليس أكثر. فلتقم إيران نفسها بالدخول إلى الحرب مباشرة لماذا ترسل السوريين و العراقيين و الفلسطينيين و اللبنانيين إلى الموت؟. إذا صدقت إيران بما تقول فلتخض هي الحرب و ليس وكلاؤها في المنطقة لكنها تعلم حقّ العلم لو أنّها في حال فعلت هذا فإنّ نظام الملالي في إيران سيسقط و ينتهي امره إلى أبد الإبدين. إلى الأغبياء الذين هنا يعوّلون على إيران و أذرعها أن يخجلوا من أنفسهم فإيران تضحك عليهم. و هم ينخدعون بما تقول إيران.
هذا الرد لا يفيد بشيء و لم يقدّم دليلًا علميّا أو برهانًا مُقنعًا على السؤال الموضوعي الذي طرحه السائل, فصاحب الجواب حشد كلّ ما جاء في روايات المسلمين و أغلبها غير صحيح, و مشكوك به ليحاول إثبات مقولة أنّ المسجد الأقصى هو في بيت المقدس. إنّ المسجد الأقصى لم يكن بُني أيام نبي الإسلام اي لم يكن موجودًا, فكيف أسرى إليه؟ هل لا تملكون ذرة من عقل حتّى تصدّقوا مثل هذه الأكذوبة؟ ثم لماذا لم يرَ أيّ أحد نبي الإسلام و هو يمتطي ظهر البراق صاعدًا إلى السماء؟ لماذا جاء في الليل كي لا يراه أحد و يستطيع بذلك نشر كذبته و زعمه على الناس؟ كما زادت الخرافات و الأساطير الإسلامية بزعم أنّ الجنّ هم الذين بنوا هذا المسجد و منهم مَن يقول إنّ ابراهيم هو أول من بنى المسجد و آخرون يقولون إنّه بُني منذ 2000 سنة و إلى ما هنالك من خزعبلات إسلامية تستميت كي تُظهر قدم هذا المسجد و من المعلوم تاريخيًا أنّ الذي بناه هو عبد الملك ابن مروان سنة 691 م, بينما تكون وفاة الرسول سنة 632 م وهذه كذبة كبيرة في أن يكون نبي الإسلام قد أسرى إلى المسجد الأقصى وهو غير موجود أصلًا, لا يحاول المسلمون التفكير بمنطق و لا بموضوعيّة.