من الطبيعي أن يُقتل جنود في الحرب لكنّ بالنهاية سوف تنتصر إسرائيل على حركة حماس الإخونجية الإرهابية و تجتثها من الوجود لأنّها عميلة إيران و أداة بيدها لتحقيق طموحاتها و خلق بلبلة و فوضى في العالم العربي فهي لا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني بل تتسبب يمقتل الآلاف منه و هي نفسها التي قتلت الكثير قبل سنوات من فتح و هي ذاتها التي أدخلت عشرات الإرهابيين الصلاعمة إلى سيناء لقتل الجيش المصري و قد قُتل من الجيش المصري و الشعب المصري الكثير على إيدي حماس. إنّه تنظيم إجرامي إرهابي و يقول قرآنكم العين بالعين و السن بالسن و البادي أظلم. لكن للأسف شعب غزة هو الذي يدفع الثمن بينما قادة حماس في تركيا و قطر مع أسرهم و إرهابيو حماس يعيشون داخل الأنفاق و الذي يموت بالمئات و الألاف هو شعب غزة الواقع تحت ترهيب و عنف و سيطرة حماس الداعشية, و هو أيضًا يُريد التّخلّص منها اليوم قبل غدٍ.
المستشار هاني محمود الحسيني الواهم أنت فعلًا خبير بتزوير التّاريخ و دمغ حقائقه و إظهار الباطل على أنّه حق و الحقّ على أنّه باطل. فبداية كان العصر الذي يسمّيه المسلمون بالجاهلي فكلمة الجاهلي هي غير دقيقة لأنّ ذلك الشعب لم يكن جاهلًا بل كان على درجات من المعرفة و الثقافة و الفهم, ناهيك عن أن الديانتين اليهودية و المسيحية كانتا منتشرتين في شبه جزيرة العرب على نطاقٍ واسع. إلى أن جاء محمد برسالته المزعومة فخرّب كلّ شيء, فهل من كتب المعلّقات و الأشعار الجاهلية و غيرها من أنواع الأدب هو شعب جاهليّ؟ إنها واحدة من خزعبلات المسلمين ليُظهروا تفوّق الإسلام. أمّا عن ولادته التي تحدّثتَ عنها فهو ابن زنى لأنّه ولد بعد 4 سنوات من موت أبيه, و لا أحد يعرف بالحقيقة مَنْ هو أبوه, وكان إلى أن بلغ الأرعين من عمره يُسمّى(قُثُم بن اللات) ولا أحد يعلم كيف صار إسمه محمدًا, و بعدما شبّ كان يعمل كقاطع طريق و صعلوك جمع حوله من المرتزقة أعدادًا كثيرة كانت تقوم هذه العصاية بأوامر من محمد بالإغارة على القوافل التّجارية التي كانت تعمل بين مكة و بلاد الشام فتلحق بها أضرارًا كثيرة, و كانت خديجة بنت خويلد ابنة عم قس مكة ورقة بن نوفل تملك أكبر الأساطيل التجارية في مكة و تسير إلى بلاد الشام, فشكت الأمر للقس ورقة الذي نصحها بأن تتزوّج من محمد كي تتّقي شرّه و تتخلّص من بلائه, فوافقت على الفور ثمّ قام القس ورقة بن نوفل بعقد قرانهما في كنيسة مكة و كان زواجًا مسيحيًا (نصرانيًا) لهذا لم يتمكن محمد من تطليق خديجة لكونه كان زواجًا كنسيًا, لكن و بعد وفاتها نكح ما طاب له من النساء و الجواري و الإماء و السراري حتى بلغ عدد اللواتي نكحهن محمد حوالي 66 إمرأة, و تزوّج بشكل رسمي و بعقد 11 إمرأة و حين تُوفي كان على ذمته هذا العدد من النسوة أي 11, و هذا يخالف الشريعة أو القانون الذي وضعه للمسلمين بأن يتزوّجوا لغاية 4 نساء فهل مَن يضعْ قانونًا ولا يلتزم به هو إنسان له مصداقية أو أيّ احترام؟
أمّا عن قصة الوحي و النبوة فإنّ محمدًا لم يرَ ما يُسمّى بجبريل في حياته و لو لمرّة واحدة كما لم يلتقِ به إطلاقًا و خرافة غار حرّاء أسطورة فالغار كان مهجورًا منذ سنوات طويلة و كان مقرًّا فيما مضى للقس ورقة بن نوفل الذي كان يعظ المؤمنين فيه, و كلّ هذا إختراع أسطوري إسلامي حصل في عصر العباسيين الذين خلقوا الدّين المحمدي. و إذ كان في ليلة نائمًا في حضن خديجة قام مرعوبًا و هو يرتجف فسألته خديجة عن الأمر فقال لها تلك الرواية التي يرددها المسلمون بأنّه راي جبريلًا و سرد عليها ما جرى بينهما من حديث عندما قال له إقرأ فقال ما أنا بقارئ لثلاث مرات و من كلمة إقرأ التي قالها جبريل كما يروي محمد روايته الخياليّة, فإنها تدلّ على أمرين إثنين الأول هو أنّ محمدًا كان يقصد بقوله ما أنا بقارئ أنّه أمّي لا يُجيد القراءة و الكتابة و الثاني إمّا أنّه كان يريد القول إنّني سوف لن اقرأ أي أنّه يرفض القراءة, و كان محمد تعبًا للغاية فوضع رأسه بين فَخْذَي خديجة و هو يبكي فقالت له خديجة يا محمد أنتَ نبي هذا يشير إلى أنّك نبي, و هنا لنا تعليق على ما قالته خديجة لمحمد و تعليقنا هو أنّ خديجة هي التي جعلت من محمد نبيًّا و أقنعته بأن يدّعي النبوة و ينشر ذلك بين أهله و عشيرته وفي بداية الأمر قبل البعض من عشيرته هذه الرواية المتهالكة بينما لم يقتنع به آخرون فعارضوه و قاموا ضدّه.
بخصوص الغزوات و السبي و القتل الذي كان يقوم به محمد و أتباعه ينافي أخلاق الرجال العاديين فكيف به و هو يدّعي النبوة؟ إنّها وصمة عار في جبينه فهو كان قاتلًا يعشق سفك الدّماء فقتل (أُبَي بن خلف) و أمر بالقتل, و نشر دينه بالعنف و بقوة السيف و على أكوام جثث الأبرياء التي ستقاضيه أمام ربّ العالمين لينال قصاصه كمجرم حرب, أمّا عن أخلاقِه فحدّث و لا حرج, فهو كان ينكح كلّ امرأة تراه عينه و تقع في قلبه أي يشتهيها, و قد مارس الزّنى و نكاح المحارم, فهو نكح خالته خولة, كما نكح زينب بنت جحش زوجة ابنه, و نكح ماريّة القبطية دون عقد زواج كما نكح امرأة ميّتة في القبر و هي أم علي ن أبي طالب و عندما سألوه لماذا تنكح امرأة ميّتةً في القبر أجابهم لكي تصعد إلى السماء بسرعة بمعنى أنّها ستصعد على رأس صاروخ نبي الإسلام يا لها من مهازل شنيعة لا يعقل أن يقبل بها عقل سليم, و أنتم تسوّقون لها و تأتون بالمبررات و قلّة الحيلة, لكن كلّ هذا لا ينفع فحقائق الأمور باتت أكثر وضوحًا في عصر عمكم غوغل و الإنترنت و مواقع التواصل الإجتماعي و غيرها. يقول كتباكم إذا ابتُليتُم بالمعاصي فاسْتَتِروا, و أنتم ابتُليتم و أبلاكم نبيّكم بمعاصٍ كثيرة و لا تحاولوا أن تستَتِروا, فدفاعكم الأعمى و الجاهل عن هذا الرجل يجعلكم في صفّه من حيث قلّة الشّرف و انعدام الأخلاق, يطيب لكم كصلاعمة أن تتهموا الغرب بقلّة الأخلاق و بالكفر و أنتم كفرة بحق كلّ البشرية لأنّ دينكم دين إقصاء و إرهاب و عنف و كراهية و قتل و غزو و سبي, و قد غزوتم بلدان العالم و فرضتم دينكم بالقوة على أهل تلك البلاد بدون وجه حقّ, فالمسلمون مستعمرون و مجرمون و قتلة عبر تاريخهم الطويل و لغاية اليوم فنحن نرى مفرزات هذا الفكر الجهادي الإرهابي العقيم في طالبان و داعش و جبهة النّصرة و حماس و الإخوان المسلمين المجرمين و في بوكو حرام و شباب الصومال و جماعة أبو سيّاف و غيرها من التنظيمات الجهادية الإرهابية التي أفرزتها تعاليم القرآن, الذي يجب حرقه و منعه من التداول فهو يفرّخ الفكر الإرهابي بما فيه من دعوات, وفالدين الإسلامي كلّه يقوم على ركيزتين أساسيّتين هما الجهاد و الذي هو الإرهاب و النكاح الذي هو الكلمة السوقية النّيك و لا يعني أبدًا الزواج, بدليل أنّ آيات كثيرة تحدّثت عن الزواج و آيات أخرى مستقلة عنها تحدّثت عن النّكاح, و هي أقذر كلمة يمكن أن يلفظها اللسان. ولنا المزيد عن كراهية الإسلام للأديان الأخرى سنأتي على ذكرها.