حاجزُ الخوفِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
قُلْتُ قَولِي اُنْظُرِي ... حاجِزَ الخَوفِ اكْسِرِي
مِنْ دَواعيهِ أذًى ... دَقَّقِي و اسْتَشْعِرِي
عندما يَسْطُو على ... نَفْسِ شَخْصٍ يَقْهَرِ
حاوِلِي أنْ تَفْهَمِي ... كلَّ هذا المَنْظَرِ
حاجِزٌ إنْ ظلَّ في ... واقِعٍ, لن تَظْفَرِي
لحظةً بالأمْنِ أو ... مُسْتَقَرٍّ مُثْمِرِ
كَسِّرِيهِ جُمْلةً ... حَطِّمِيهِ واعْبُرِي
نَحْوَ آفاقٍ لها ... بُعْدُها فاسْتَنْفِرِي
كُلَّ جَهْدٍ مُمْكِنٍ ... واثِقٌ لنْ تَخْسَرِي.