إدراكُ النَبِيهِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
مُدْرِكٌ وَعْيُ النَّبِيْهِ ... ما لَهُ أو مَا عَلَيْهِ
ما لَهُ مِنْ مُسْتَحَقٍّ ... واجِبٍ حتّى يَعِيْهِ
ما عَلَيْهِ مِنْ حُقُوقٍ ... إذْ لهُ حَقٌّ عَلَيْهِ
ذَلِكُمْ أمرٌ مُحِقٌّ ...مُوجِبَاتٌ تَقْتَضِيْهِ
رُبَّما بَعضٌ يَتُوهُ ... عَنْهُ أو لا يَرْتَضِيْهِ
حَسْبَ أهواءٍ لِفِكرٍ ... لا يَعِي ما يَبْتَغِيْهِ
يَنْبَغِي تَوضِيْحُ هذا ... لِاعتِبارٍ يَدَّعِيْهِ
حينَ يَسْتَدْعِي جَوَابًا ... لا الْتِباسٌ يَحْتَوِيْهِ.