الموتُ بِرَهْبَتِهِ مُفْزِعْ ... والكلُّ لمنطقِهِ يَخْضَعْ
للنّفسِ تَمَلّكُهُ مُوجِعْ ... تَنْهَلُّ بِمَقدِمِهِ أدْمُعْ
سُلطانُ الموتِ لنا يَقْمَعْ ... لا يملكُ أُذْنًا كي يَسْمَعْ
عَنْ نهجِ سلوكِهِ لا يُرْدَعْ ... مِنْ جَمْعِ حَصادِهِ لا يَشْبَعْ
إنْ جاءِ بومضتِهِ يَلْمَعْ ... كالسّيفِ لهُ حَدٌّ يَقْطَعْ
لا مَهْرَبَ لا مَنْأىً يَنْفَعْ ... سُلطانُ الموتِ لهُ أذْرُعْ.
ا