قُصاصةُ شِعرِيَّةٌ عَنِ الأُنثى
كيفَ التّغَنِّي بِحُسْنٍ لَسْتِ مَصدَرَهُ؟ ... كُلُّ المعاني بِعُمقٍ جاءَ يَشْهَدُكِ
لا فِتْنَةً كَمُلَتْ حُسنًا بواقِعِها ... إلّا إذا نَطَقَتْ والنُّطقُ يَقصِدُكِ
ربُّ الجمالِ أرانا فيكِ نعمتَهُ ... خلقًا بديعًا فجاءَ الكُلُّ يَحسِدُكِ
ما أنْ تَغَنَّى جلالُ الشِّعرِ في ألَقٍ ... حتّى عَناكِ بِوَصفٍ جاءَ يعقِدُكِ
نَظمًا غَنِيًّا بروحِ السِّحرِ مُنْفَرِدًا ... والنَّظمُ يعشقُ إنشاءً يُغَرِّدُكِ
ما مِنْ جمالٍ لهُ معنًى وذائقةٌ ... إنْ غاب عَنّا وُجودٌ لا يُجَسِّدُكِ.