اِسْتَمِرِّي في سُكُوتٍ ... شِئْتِ إدْمانًا عَلَيْهِ
لم يُفاجِئْنِي سُلُوكٌ ... مِنْ مَرامِيْهِ نَعِيْهِ
جِئْتُكِ النُّصحَ المُعَافَى ... أنتِ لم تَسْتَوعِبِيْهِ
صَدِّقِي قَولِي. سُكوتٌ ... مِنكِ قد بَالَغْتِ فِيْهِ
ما يَكُونُ الأمرُ, هذا ... مُؤْسِفٌ لا أرتَئِيْهِ
عَبِّرِي عَمَّا بِفِكْرٍ ... أو بِصَدْرٍ, أطْلِقِيْهِ
لو قَصَدْتِ الصَّمتَ مَسْعًى ... كي تَكُونِي في يَدَيْهِ
لُعْبَةً, هذا خَيَارٌ ... فاشِلٌ في بُنْيَتَيْهِ
أصْدِقِي بِالقَولِ هَيّا ... هَلْ أمانِيْكِ بِفِيْهِ؟
شَخْصُكِ المحبوبُ هذا ... لَيْسَ مُحْتَاجًا إلَيْهِ
عندما أَفْرَغْتُ صَدري ... زالَ عَنِّي كُلُّ تِيْهِ
عِشْتُ مُرتَاحًا, طَلِيقًا ... في رُؤى شَخصٍ نَزِيْهِ
لم تَعُدْ آفاقُ فِكري ... في مُلَاقَاةِ السَّفِيْهِ.