نَسْمَةٌ مَرَّتْ عَلَيَّا ... عُمْرُها عَامٌ ونِصْفُ
أَفْلَتَتْهَا مِنْ يَدَيَّا ... غَفْلَةٌ, فَاهْتَزَّ حَرْفُ
لَيْتَهَا عَادَتْ إلَيَّا ... فَوقَ خَدِّ الحُلْمِ تَغْفُو
لم يَعُدْ سِرِّي خَفِيَّا ... صَارَ لِلإفْصَاحِ يَهْفُو
كانَ إحْساسًا نَقِيَّا ... يَنْتَشِي شِعْرٌ ويَصْفُو
لَيْتَنَا عُدْنَا سَوِيَّا ... لَيْسَ مِنَّا مَنْ سَيَجْفُو
شِئْتُ أنْ أبْقَى وَفِيَّا ... فوقَ بَحْرِ العِشْقِ أطْفُو
في أمَانِي مُقْلَتَيَّا ... والمَعَانِي مِنْهَا وَصْفُ
لو تَمَادَيْتُ شَقِيَّا ... لحظةً مَا لَامَ عُرْفُ.