عُرِفَ الزّمانُ بِغَدْرِهِ ... وبِمَا يَجُولُ بِفِكْرِهِ
مُتَحَجِّرٌ بِقَرارِهِ ... مَتَوَغِّلٌ فِي عُسْرِهِ
ما عُدْنَا نُدْرِكُ وِجْهَةً ... مِمَّا يَجِيْشُ بِصَدْرِهِ
جَعَلَ الحَياةَ عَسِيرةً ... ومُريبَةً مِنْ غَدْرِهِ
اللهُ وَحْدُهُ عالِمٌ ... بِضَميرِهِ وبِسِرِّهِ
ولِذَا التّوَجُّسُ قائِمٌ ... بِكِيانِهِ وبِحَظْرِهِ
الكونُ كُلُّهُ عائِمٌ ... في المُنَاطِ بِبَحْرِهِ
قَدَرٌ يَلُفُّ جَمِيْعَنَا... بِقَضَائِهِ وبِأمْرِهِ.