نَامِي على صَدري بِحِسٍّ شَاعِرِ ... إنّي على شَجْوٍ لِنَبْضِ الخَاطِرِ
نَامِي هَنيئًا, إنّ صَدري دافئٌ ... في عِشْقِهِ والعِشقُ دِينُ الشّاعِرِ
لنْ تَنْدَمِي يومًا, لأنّي صَادِقٌ ... والشِّعرُ لم يُخْلِفْ بِوَعْدِ النّاظِرِ
عَنْكِ الحَديثُ الحُلْوُ يَحْكي مِتْعَةً ... لولاكِ ما عِشْنا بِنَفْحِ العَاطِرِ
هَيَّا تَعَالِي, سَلِّمِي لي نفسَكِ ... سَلّمْتُ نَفْسِي في قُبُولٍ. حَاذِرِي
مِنْ أنْ تَخُونِي دَعْوةً مَعْشوقةً ... جَاءتْ عُيُونِي بِالصَّفاءِ السَّاحِرِ
تَحْكي عَنِ الأشواقِ لا خَوفًا, ولا ... منها هُروبٌ بل بِقلبِ الصَّابِرِ
العُمْرُ مِنّا, لم تَمُتْ أحلامُهُ ... نَسْعَى إلى اسْتِحضارِها لِلحَاضِرِ
لا تَجْعَلِي أمري عسيرًا, أقْبِلِي ... نَحْوي, فَعِشْقِي في عَطَاءٍ وَافِرِ
أنتِ الحَياةُ اسْتَثْمِرِي إنْجَازَها ... نَومًا على صَدري بِطِيبٍ الخَاطِرِ
فِيكِ الذي يُحْيي شُعُوري نَشْوَةً ... أوضَحْتُ مَرْغُوبي. صِلِي أو كَابِرِي!