هَلْ وَجُودُ الحُبِّ كَافٍ ... دونَ بَذْلِ التَّضحيَاتِ
و التّأنِّي في قَرارٍ ... مِنْ كِلَيْنَا يا حيَاتِي؟
وَحْدُهُ الحُبُّ ليسَ ----- الحَلَّ عندَ العائِقَاتِ
يَنْبَغِي ألَّا نُجَافِي ... مُسْتَجِدّاتِ الحَياةِ
إذْ هناكَ البَعْضُ مِنّا ... في بُرُوزِ المُشْكِلَاتِ
لا يَرَى إلّا هُرُوبًا ... ساعِيًا نَحْوَ النَّجاةِ
خابَ ظَنًّا في رُؤاهُ ... إنّهَا وَهمٌ بِذَاتِ
مَنْطِقُ الحُبِّ انْدِفاعٌ ... مُوجِبٌ في تَضْحِيَاتِ
ليسَ يَنجوُ الحُبُّ دونَ ... الذّودِ عنهُ في ثَبَاتِ
إنّ روحَ الحبِّ تَقْوَى ... عندَ صَبْرِ الكائِنَاتِ
اِلْزَمِ الإخلاصَ نَهْجًا ... ثُمَّ قُمْ بِالواجِبَاتِ
صَوْنُكَ الحُبَّ اتِّقاءٌ ... مِنْ جميعِ الجَائِحاتِ
في وُجُوبٍ مُسْتَعِدٍ ...فيهِ إنْجَازٌ سَيَأتِي.