قِيْلَ مِنْ قَبْلُ اعتِبارٌ قَيِّمٌ لا شَكَّ فيهِ
ما رأينا اللهَ في عينٍ و لكنَّا نَعِيِهِ
إنّنا بالفِعلِ أدْرَكناهُ في وعيٍ نبيهِ
إنّه الآبُ الرّحيمُ الكلُّ مُحتاجٌ إليهِ
قُلتُ بالتّفسيرِ و الشّرحِ, الذي لا أدّعيهِ
إنّ هذا منطقُ الوعي, الذي نحيا عليهِ
مُلْتَقى ربّي بِعَينٍ كلُّ شخصٍ يَشْتَهيهِ
غيرَ أنّ العقلَ روحُ اللهِ فينا مَنْ يُريهِ
بلْ و يَدعُونَا إلى الإدراكِ حتّى نَلْتَقيهِ
إنّهُ الإيمانُ فينا, مصدرٌ إذْ نَستَقِيهِ.