لم يَعُدْ عندي فُضُولٌ ... مثلما بالأمسِ كانَ
كي أداري مَنْ سَليطٌ ... مُقذِعٌ منهُ لِسانَا
بعضُهم يسعى لهذا... لا يَرى إلّا مكانَا
شأنُهُ من غيرِ شأنٍ ... لو تَوَخّيناهُ شأْنَا
يَدّعي عِلْمًا وفَهْمًا ... وانفتاحًا واتِّزانَا
بينما المَلحوظُ عَكسٌ ... سَهمَ إقصاءٍ رَمانَا
لم يَعُدْ عندي خَيارٌ ... غيرَ هذا لو دعانَا
مرّةً أخرى إليهِ ... لن يرى إلّا هَوانَ.