مشاركتي في مسابقة شاعر عكاظ (15)
الرابطة الشّعريّة العربيّة
حكمةُ الحياة
هَيَّجَ الإحساسَ حُسنٌ قد ظهرْ
فاشتهى عَزْفًا على صدرِ الوتَرْ
***
يا حبيبَ القلبِ إنّي ساهِرٌ
في روابي أمنياتي أنتَظِرْ
***
قد جمعتُ الشوقَ إعصارًا فلا
تجعلِ الآهاتِ في حالٍ خَطِرْ
***
أطلِقِ المفعولَ منها كي أرى
متعةً للوصلِ في مَلقىً حَضَرْ
***
ما فَتيلُ العشقِ إلّا شاعرًا
ألهبَ الدنيا كما قلبَ القدَرْ
***
لم يعُدْ للصبرِ مأوىً في يدٍ
قيلَ إنّ الصبرَ مفتاحُ الظَّفَرْ
***
أعشقُ الأنفاسَ يأتي جَمْعُها
في رَشيقِ القدِّ غُصْنًا قد خَطَرْ
***
كم يَطيبُ الليلُ أُنْسًا ساحِرًا
في رياضِ الهَمسِ مِنْ ذاكَ السَّهَرْ
***
ما جمالُ الرّوحِ عند المُشْتهى
غيرَ إهلالٍ كما وجهُ القمَرْ
***
إنّنا بالعشقِ نحيا فرحةً
شاءتِ الأقدارُ أنْ تُشقي بَشَرْ
***
هَلِّلي مثلي لوصلٍ عذبُهُ
في أماني مِنْ جَنَى[1] هذا الثّمَرْ
***
وصْلُنا المأمولُ يُرضي ما بِنا
مِنْ نُضوحِ[2] الوجدِ في عُمْقِ العِبَرْ
***
حكمةٌ أثْرتْ معانيها رؤىً
خلّدتْ إرْثًا جميلًا في أثَرْ
***
لا تَقِفْ للعشقِ خَصْمًا إنّهُ
بهجةُ الدنيا, ولا تؤذي صُوَرْ.