إلى روح قريبي الحبيب و الغالي (رياض جورج حكيم) بعدما خطفته يد المنون في غيلة من الزمن و حين لم يكن وقت الرحيل في أوانه, أتقدم لجميع آل الحكيم بأحرّ التعازي القلبية راجيًا لهم الصبر و السلوان و قوّة التحمّل و قد قمت بنظم هذه الأبيات القليلة من الشعر في رحيله مشاركًا بيت قربتي جورج الحكيم أحزانهم و مصابهم الجلل فإلى جنان الخلد الحبيب رياض.
نَمْ قريرَ العينِ و اعلَمْ يا (رياضْ)
جنّةُ الرّحمنِ بل رَوضُ الرّياضْ
حيثُ نهرُ الروحِ قد أوفى وفاضْ
ساقيًا بالحبِّ أحلامَ الرؤى
ليس يخلو مِنْ أمانيكمْ وفاضْ
ليس حزنٌ لا همومٌ لا امتعاضْ
يا قريبي حكمةٌ والكلُّ راضْ
كي تكونَ اليومَ في أحضانِهِ
هانئًا بالطيبِ, محفوظَ الحياضْ
ما لنا أيُّ اعتراضٍ, إنّها
رغبةُ الآبِ التي عدلٌ كقاضْ
نُلْ أمانًا في سلامٍ دائمٍ
رحمةُ الرّحمنِ في هذا المخاضْ.