عندما يكون لك حبيبٌ في غربتك يواسيك و يشاركك همومك ومتاعب الحياة  اليوميّة فإنّ عبءَ الغربة لا يكونُ وقعُه عليك قاسيًا, فلحبيبتي الغالية  (أم نبيل) أنشد لأقول لها و بكلّ حبّ و محبّة:
 سَيَظَلُّ حبُّكِ خَفّاقًا بأجنحةٍ
 حَمَلَتْ هناءَ سعادةٍ لأحِبَّةِ
 **
 فبكِ المراشفُ عند قبلتِها تَعي
 شغَفي وعشقَهُ إذ تهيمُ برغبتي
 **
 ولِذا أحبُّكِ والحياةُ تمدّني
 بوقودِ سعْدِها في مناعةِ وثبةِ
 **
 أملي الكبيرُ بأنْ يظلَّ جناحُكم
 كَنَفًا بظلِّهِ أستريحُ بغُربتي.