استراحة فكاهيّة بلهجة آزخيّة
فؤاد زاديكى
2
نتابع اليوم إلقاء الضوء على المزيد من الأوصاف التي تناولت أعضاء البدن بشكل أو بآخر بأمثلة أو أقوال أو جمل شاعت لدى أهل آزخ (هلازخ)
(إيدي مو تِنْقِطِع منّو) لا أرغب في تركه لوحده يقاسي المتاعب أو الهموم بل أريد أن أقف بجانبه كي أعطيه الشعور بالقوة و أسانده متى احتاج للعون.
(خَسَلتو إيدي مِنّو) أي لم تعد لديّ ثقة به و ليس عليه أي اعتماد لهذا قررت أن أهمله و أتركه في حال سبيله دون أي اكتراث بشأنه.
(إيدي اليمين كو تحكّ) يُقال ككلام شائع بأن مَن تحكّ يده اليمنى سيحصل على مال من جهة ما و من تحكّ يده اليُسرى فسيذهب منه المال بصرفه على نحو ما.
(عيني سَحَبِتْ تَريق) (طريق) بمعنى أن زائرًا ما سيأتينا دون سابق علم أو خبر لنا أي ستكون مفاجأة لم نكن نتوقعها.
(جوفي وِجعِتْ مِنّو) بمعنى إنني أحسده على ما هو عليه أو ما حصل عليه من جاه أو مال أو منزلة أو شهرة الخ...
(هِشّو جا لراصو) بمعنى استعاد وعيه من بعد غياب و صار قادرًا على التمييز و الإدراك.
(هِشّي مو معي) ليس بإمكاني التركيز الجيد على الأمور لأني لست في حالة وعي تام.
(سقات ها سَقات) بمعنى البدء بالهروب ركضًا بكل ما للساقين من قوة و اندفاع و تحمّل و سرعة للحاق بشخص ما أو للهروب تخلّصا من موقف أو مأزق
(سقاتي مِيْجَون معي) بمعنى لم أعد قادرًا على المشي و يكون هذا إمّا بسبب التّعب و إمّا الخوف.
(حَمِّي سَقاتنا) كلام يُقال لشخص مقبل على الزواج أو صار عمره في سن الزواج و هو كدعوة من القائل لتشجيع الشاب أو الفتاة على الإسراع في الزواج لكي يتم الرقص و الفرح و عندما يرقص الإنسان في الدعوة (العرس) فإن رجليه تصبحان حارّتين من كثرة الرقص و الدبك و الحركة.
(حَمّى راصو) أو (نَفَخْ فِراصو) بمعنى شجّعه على القيام بفعل ما و ربما لا تكون النتيجة لصالح الفاعل ففيها مخاطرة و مجازفة لأنّها غير محسوبة فهي جاءت نتيجة حماس و دَفع من طرف آخر لهذا الشخص قد تدفع إلى التهوّر.
(راصي صار كما الطبل) (الدَّهول) بمعنى أنني أشعر بألم شديد في الرأس لا أستطيع تحمّله و كأنّ طبولًا تقرع في جرن رأسي.
(جوفو راحت) بمعنى أصابه إسهال شديد أو غير شديد
(جوفو صار فيَا قفاظ) (قباض) بمعنى أصاب بطنه إمساك قد يكون شديدًا و قد لا يكون.