كنتُ نشرتُ هذا الصباح قسمًا جديدًا من (أشعار منثورة في أقوال مأثورة) فجاءت لفتة جميلةٌ من صديقي الشاعر الجميل (ترانيم شاعر) حين قام بالرّد على شعري بشعرٍ, و رأيت من الحسن أن أردّ عليه أنا أيضًا بشعر لشكره على مبادرته الطيّبة هذه و له مني كل التحية و الاحترام
جد علينا يا صديقي إنني
لم أصِلْ للآن حد الإرتواء
حرفكم يا صاح قنديل لنا
قد أنار الكون في وقت المساء
ليس عندي أي أفعالٍ سوى
عشق أشعارٍ لديكم وانحناء
قد أطلّ البدرُ منكم نيّرًا
يا صديقي في دياجيرِ المساءْ
بالجميلِ الحلوِ من هذا الوفاءْ
إنّ عشقَ الشعرِ فيه الانتشاءْ
فَليَكُنْ نظمٌ جميلٌ ساحرٌ
مِنّا في بوحٍ لكلِّ الأصدقاءْ
متعةُ الأشعارِ ليستْ تنتهي
و القوافي في معانيها الصّفاءْ
في مناجاةٍ على هذا اللقاءْ
مرحبًا فيكمْ, أجدتمْ شاعري
نظمَكمْ و الذوقُ صافٍ في بهاءْ.