نشر الشاعر وليد رمضان هذا النصّ فأعجبني و شئتُ مساجلته شاكرًا له ذلك.
امهليني من غرامك
بضع ثوان و
دقيقه
ابتهل في حسنك
وارتل ايتها
الرقيقه
اقتبس من وجهك
فجرا فانتي
الغسق و
شقيقه
يامن من مقلها شعاع
الشمس يضوي
والشهد في
ريقه
صباح الخير حبيبتي
اقولها زفيرا و
شهيقه
وليد رمضان
ردّي على العزيز الشاعر وليد رمضان مع كل المحبة و التقدير:
أَمهِلي قلبي دقيقه
في أمانيهِ الرّقيقه
وجُهكِ الزاهي صفاءٌ
و اعتدالٌ يا رفيقه
واجِهي عشقي فهذا
خيرُ ما تبغي الطريقه
عاشقٌ و الشّعرُ لحني
في مزاميرٍ عتيقه
ظلّلي حرفي بطرفٍ
مثلَ أوراقِ الحديقه
و اشهدي أنّي عشيقٌ
لابتهالاتٍ طليقه
و ارسمي اسمي و حرفي
ثم قولي كالعشيقه
أنتَ عنوانُ ابتسامي
أنتَ مَنْ يأتي حَريقه
و اعلمي أنّ انتصاري
ليس في تلك الحقيقه
أنتِ و الوجهُ انتشاءٌ
و الفمُ المُغري و ريقه.