الموتُ في سبيلِ الحبّ
شعر/ فؤاد زاديكى
رُبَّ موتٍ في سبيلِ الحبِّ أبقى ... مِنْ حياةٍ قد خَلَتْ منهُ و أرقى
نلتقي بالحبِّ إحساسًا جميلًا ... لا يَعيبُ الأمرُ إنْ بالحُبِّ يَشقى
في سبيلِ الحبِّ كم هانتْ صِعابٌ ... و الأمورُ استعذبتْ بَوحًا و نُطقَا
كم حَلَتْ ساعاتُ وصلٍ في لقاءٍ ... عندما اختالتْ أماني القلبِ عِشْقَا
ما ضروبُ الحبِّ في سَهلٍ تراها ... ينبغي الإسراعُ إنجازًا و سَبْقَا
قُلْ لعينيها إذا ما الحبُّ نادى ... و الفؤادُ العاشقُ استهواهُ مَلْقَى
ليس للإحساسِ أنْ يحيا ركودًا ... في مرامي الوصلِ لا يسعاهُ رِفْقَا
عِشْ لأجلِ الحبِّ تَوّاقًا إليهِ ... و اطْرقِ الأبوابَ بالإصرارِ طَرْقَا
ليسَ مِنْ عيبٍ بهِ, بلْ كلُّ عيبٍ ... أن يعيشَ القلبُ مكبوتًا, ليَشقَى
في جحيمِ الرّغبةِ العمياءِ طفلًا ... عاجِزًا إقبالُه يشتدُّ حُمْقَا.