تأمّلي قصيدتي ... و نادِمي حروفي
لقد نظمتُ لحنَها ... بأرفَعِ الوصوفِ
غنيّةٌ بروحِها ... و عزفِها الخفيفِ
شجيّةٌ بشدوها ... و عذبِها الأليفِ
أراكِ في عيونِها ... برونقٍ شفيفِ
و رِقَةٍ خصالُها ... تعجُّ باللطيفِ
ثَمِلتُ عندَ رشفةٍ ... منْ ثغرِكِ العَطوفِ
بنشوةٍ عشيقةٍ ... و مِتعةِ القُطوفِ.
تأمّلي قصيدتي ... بروحِها, أضيفي
إليها مِنْ تألّقٍ ... سما بِلا وقوفِ
تأمّلي و نادِمي ... فعشقُكِ مُضيفي.