رجاءً سيّدي اِسْمَعْ دُعائي ... و لامِسْ ما أعاني بالشّفاءِ
لأنّي خاطئٌ في حكمِ كَوني ... أنا المُحتاجُ منكْ للعطاءِ
بهذا الكونِ إنسانٌ يعاني ... كثيرًا مِنْ مَطبّاتِ الشّقاءِ
و لكنّ الذي يبقى لديهِ ... كثيرٌ منْ رجاءٍ و العزاءِ
بأنْ أنتمْ إلهي في لقاءٍ ... و كم يحلو لقاءُ الالتقاءِ
بوجهِ الخالقِ المُحيي الأنامَ ... رجاءً خُذْ يَدي, كُنْ في لقائي
إذا ما حامتِ الأهوالُ حولي ... و لاحتْ بارِقاتٌ مِنْ عناءِ
فأنتَ المُورِقُ الأغصانَ زهرًا ... و شافي الدّاءَ منْ دونِ الدّواءِ
متى الانسانُ أغفى في ظنونٍ ... و عاشَ الرّوحَ تخلو مِنْ رجاءِ
سيبقى غافِلًا عنكم يُعاني ... ضياعًا في متاهاتِ البلاءِ.
رجائي أنْ يظلًّ اللهُ ربّي ... سميعًا مُستَجيبًا للدّعاءِ.
27/6/17