عانقيني كي تذوقي متعتِي ... جرّبيني و اشهدي يا حلوتِي
أنّ بحري وافِرٌ. في مدِّهِ ... كلُّ ما يحلو و هذي خِبرتِي.
امزجي أشعارَ روحي حُزمةً ... مِنْ ضياءِ الشّمسِ. أنتِ هالَتي
عانِقي روحي عِناقًا خالِصًا ... و اسكبي كأسًا و ذوقي قطرتِي
إنّني غنّيتُ إحساسَ الهوى ... و انتشتْ روحي بِسُكرِ اللهفةِ
أَطلِقي أنفاسَكِ الحُبلى بما ... في مدارِ العشقِ يشفي علّتِي
أنتِ لي أُنسٌ مُعينٌ حيرتي ... عندما تَطغى سلوكًا رغبتِي
أُذكُريني في مداراتِ الهوى ... و ارسمي حرفًا لاسمي بالّتِي
تجعلُ الإحساسَ يغلي شاعرًا ... في حنايا الرّوحِ. فيكِ ثورتِي
أَجِّجي عشقي و ذوبي لحظةً ... بينَ حُضنِ الوردِ يا قيثارتِي
كيفَ لي و السّحرُ في مَنظومِهِ ... - فجّرَ الإبداعَ – أشكو وحدتِي؟