حُبُّ ليلى
شعر/ فؤاد زاديكى
أَطِلْ يا حُبَّ (ليلى) بالإقامَة ... فمنّي الرّوحُ تسعى لِاستقامَة
و إنْ (ليلى) استجابتْ و استعدّتْ ... لِما بالوصلِ مِنْ حُسنِ المقامَة
لَما أحسستُ حُزنًا في حياتي ... و (ليلى) الحبِّ كأسي و المُدامَة
ثَمِلْتُ اليومَ مِنْ ذِكرٍ ل(ليلى) ... و نبضُ القلبِ يدعو بالسّلامَة
لَها مِنْ كلِّ مَكروهٍ و هذا ... رجائي, سوفَ يبقى للقيامَة.
أَطِلْ يا وجهَها الصّافي بنورٍ ... و يا حُسنًا تحلّى بالوسامَة
عشِقتُ ما بِها و النّفسُ تبغي ... و منها الرّوحُ في تلكَ الشّهامَة
تُناجي أحرفي, تختالُ أنثى ... و تسعى قبلتي و اللّينُ قامَة
أعينيني على وصلٍ لذيذٍ ... و هاتِ ما أرى فيهِ العلامَة
يُعزّيني لأحظى بانتشاءٍ ... بحقِّ اللهِ جُودي بابتسامَة
قرأتُ عنكِ اشعارًا تجلّى ... بها جُودٌ و أخلاقُ الكرامَة
و لا تَستَكْثِري هذا عليَّ ... فما بالعشقِ لَومٌ أو مَلامَة.