اخي ابونبيل..
ان شهود يهوا تكاد تكون في تشبثها وإزعاجها كلقمة مرة لا يستطاع بلعها،اتذكر انه وليس بوقت طويل منه دق الباب ففتحت وكنت وقتها عدت الى البيت خارجة من المستشفى ،تعبة متوجعة ولاني كنت لوحدي اجبرت على فتح الباب ،فإذا برجل انيق ومرتب وإلى جانبه امراءة وكانها اتت من العصر الحجري ،حينما راءوني افتح الباب ارتسمت البسمة على وجوههم وكانهم يعرفونني منذ سنين السنين،علمت من هم ولاني وبلا كذب لا يفوت شهر ولا يدق احدهم الباب.فقلت لهم **مرحبا ولكن الرجاء منكم ان تذهبو فحالتي لا تسمح بالوقوف لوقت طويل وانتم لن تدخلون بيتي**فقالت الإمرة والبسمة لا تفارق وجهها *لما لا *فقلت لها لاني لا احتاج لكم لاعرف من هو ربي ومخلصي* فسالتني بكل وقاحة والبسمة لا تفارق شفافها**ومن تتصورين هو مخلصك وهل طلبت منه ان يبني بيتا لك ولاولادك في نعيمه **فاجبتها الا ترين باني اتالم ،وما اصلي لربي هو بيني وبينه ولا دخل لاحد بذلك**اردت ان اقفل الباب فسالتني**هل تطلبين المغفرة لاولادك **ضاق صبري بها فقلت لها *اولا اولادي لا يحتاجون المغفرة لانها لا يعلمون بعد ما هو الاثم الحقيقي وثانية بصلاتي معهم كل مساء نشمل الجميع ،،فقالت وهل تطلبين لاولادك...فقلت لها بعصب **نعم اطلب والان اذهبو من هنا فانتم وامثالكم لا عمل لكم الا مضايقة الناس بكلام حتى انكم لا تفهمون نصفه *نظرت الي والبسمة مسحت عن وجهها *ولما تغضبين هكذا الا تستطيعين الكلام بتروي**فقلت اقسم لك ان لم ذهبت من هنا سيحصل شيئ غيرالخير فقالت لنصلي لك فضحكت والمي يبكي علي قائلة لها **الرجاء اذهبي وصلي اينما تريدين واتركيني اصلي اينما اريد فسكرت الباب وانا ما زلت استغرب كيف يمكن للمرء ان يرسم بسمة مصطنعة على وجهه طوال ذاك الوقت مدعيا معرفة الرب ..جورجيت..
|