أهمّيّةُ العلم
شعر/ فؤاد زاديكى
حَمَدتُ اللهَ ربّي مُذْ وعيتُ
و مُذْ ثَقّفتُ فكري و ارتويتُ
مِنَ المخزونِ مِنْ علمٍ مُفيدٍ
إلى ما فيهِ مِنْ روحٍ سَعَيْتُ
و هذا الجَهدُ قد أعطى ثمارًا
فَهِمْتُ الكونَ و النّاسَ احتويتُ
فكمْ مِنْ مرّةٍ قابلتُ بَعضًا
جَهولَ الفكرِ, ما جَهلًا لَوَيتُ
لدى إصرارِهِ قولًا و فِعلًا
نَهَجتُ الصّدقَ, ما جئتُ ادّعيتُ
كلامًا فارِغًا, لا يُجدي نَفْعًا
كما هذا الذي جئتُ, التقيتُ.
حَمَدتُ اللهَ أنّي في حواري
أُطيلُ البالَ, هذا ما أتيتُ
تعلّمتُ الحياةَ, الخيرَ منها
و ما للظلمِ في مَسعىً نَوَيْتُ
و هذا كلُّهُ مِنْ فضلِ ربّي
أرومُ العلمَ منهُ ما اكتَفَيْتُ
فمهما يبلغِ الإنسانُ عِلْمًا
يظلُّ النّقصُ فيهِ, قد رأيتُ
بعينِ الفاحِصِ الدّنيا خبيرًا
سأسعى العلمَ دومًا ما حَيِيْتُ.