أَ(عِنْدَ جُهَيْنَةَ الخبرُ اليقينُ)
و أنتَ مُحَيَّرٌ قَلِقٌ حزينُ؟
كَمَن (رَجَعَ بِخُفّي حُنَيْنٍ)
و ليسَ بناقةٍ سُرِقَتْ تَدينُ
فأعرابيُّ جهلٍ أوقَعَتْهُ
حماقتُهُ, فأثقلَهُ الأنينُ
(جَهيزةُ خطبةٍ قطعتْ بقولٍ
و (مَنْ لَدغَتْهُ أفعىً مرّتينِ
فليسَ بمؤمِنٍ, و بهِ جنونُ)
إذا ما (الحقُّ أقبلَ في قدومٍ
فإنّ الباطلَ انزَهَقتْ شؤونُ).
هِيَ الأمثالُ تُفْصِحُ عنْ معانٍ
تُصاغُ بِنَثْرِها و لها شجونُ
ترى الإيجازَ في لُغَةٍ و فيها
يُصيبُ المعنى مبلَغُهُ المتينُ
هِيَ التّعبيرُ عن حالٍ و تبقى
تُناسِبُ حالةً و لَها تُعينُ.