نشر الصديق الشاعر صبري مسعود على متصفحه الشّعر التالي:
صباح ُ الشعرِ والسجعِ
إلى شعبٍ كما البجعِ
يطير دونما هدفٍ
وقد فرَّ مِنْ الجزع
يعيش ُفقطْ على الماضي
ويحيا في هوى البِدَعِ
وهذا الوضعُ يؤلمني
فأبكي أمضغ وجعي
على شعبٍ ولا يدري
فماضيهِ بلا رَجَعِ
فلا مستقبل زاه
وحاضِرُهُ بلا سَطَعِ
خمول في مفاصلهُ
كمنْ حقنوهُ بالجِرَعِ
كأعمى أو به طرشٌ
بلا بصرٍ ولا سمعِ
فأجبته بالرّد على نفس البحر و القافية:
العمرَ في آهٍ و في وَجَعِ.