تألّبَتِ الممالكُ تستَعِدُّ
فَخَطّ جمالُها أَلَقًا يَرُدُّ
ممالكُ حسنِها عبثتْ بروحي
تُطلُّ بعشقِها و الحسنُ وَعْدُ
فقلتُ لأجلِكِ ابتدأ المسارُ
سَفَكْتِ دَمي و تباهى نَهْدُ
أغَرّكِ ما بحسنِكِ مِنْ دلالٍ
فجاءَ مُعَبِّرًا عَرَضٌ و صَدُّ
يُعَطِّرُني بشوقِهِ في نسيمٍ
و يخطرُ كالنّدى ليهيمَ وردُ؟
محاسنَ سحرِكِ الأنثى فعشتُ
معَ الأنغامِ مُنْتعِشًا و أعدو
أُخَضِّبُ هُدْبَ مرآةٍ أضاءتْ
بصورتِكِ الجميلةِ لا تُصَدُّ
ملاعبُ صَبوتي و بِطاحُ عشقي
لها بمواكبِ التّاريخِ رَعْدُ
نصبتُ خيامَ لوعتيَ احتفاءً
بوصلِ حبيبةٍ و لها أُعِدُّ
مراسيمَ التبرّجِ باحتفالٍ
لتلبسَ زينةً فيخالُ قَدُّ.