بِنتُ الأهوال
شعر/ فؤاد زاديكى
بِنتُ أهوالِ السّنينِ ... أبرقتْ للحزنِ ياتي
و الفتى اِبنُ الأنينِ ... واقِعٌ بالقاسياتِ
هل رجاءٌ بالمُعينِ ... في قضاءِ الحاجياتِ؟
هل تَخطّاني حنيني ... للدّواعي الشّاكياتِ؟
منكَ عزمٌ دونَ لينِ ... هل سيبقى للمماتِ
بينَ أحضانِ السّكونِ ... غارِقًا عندَ السُّباتِ؟
أيُّ طَعنٍ بالشّجونِ ... و الأماني الغالياتِ
و الصّدى مثل الظنونِ ... مُحْدِقٌ بالكائناتِ.
***
بِنتَ أهوالِ المَنونِ ... نادميني في حياتي
فالفتى اِبنُ الحُزونِ ... في مُحيطِ النائباتِ
خَفِّفي عبءَ السّنينِ ... و المَراثي اللّاهباتِ
فاحتمالاتُ الجنونِ ... بعضُ تلكَ المُعطَياتِ.