إلى إلهِ الحقد, الأعمى البصيرةِ و البصرْ
إليكَ يا مَنْ أنتَ أدنى مرتبةً من مستوى البشرْ
قارناك مع الحيوانات فكنتَ أدنى منَ الحميرِ و البقَرْ
علامَ هذا الكُرهُ الذي أردتَهُ بالحياةِ ينفجرْ؟
و إلامَ هذا العنفُ و الإجرامُ و الإرهابُ المُحتَقَرْ؟
أما آنَ لكَ أن تكفَّ عن كلِّ أشكالِ القتلِ و الضّررْ؟
هل أنتَ إلهٌ؟ أم أنتَ شيطانٌ و لهُ تأتَمِرْ؟
أَفِدنا بما لديكَ مِنْ تفسيرٍ لكلّ هذا الخطرْ؟
لا أعتقدُ يومًا بأنّ الإلهَ يحملُ السّيفَ لينتصِرْ
كيفَ يُعقلُ أنْ تدعو لحزامٍ ناسفٍ يقتلُ البشَرْ؟
تبًّا لكَ أيّها الإلهُ الأحمقُ الذي يدّعي الظّفَرْ
و هو يردّدُ عباراتٍ هائجةً هوجاءَ حينَ ينتَحِرْ
إذهَبْ إلى الجحيمِ, فليستْ لكَ قيمةٌ تُعتَبَرْ
فأنتَ الدّاعيُ للقتلِ, و للإرهابِ بشتّى الصّوَرْ.