عليكَ السَّمعُ و الطّاعَه ... بِنَفْسٍ مِنكَ مُنْصاعَه
و إلّا فالأذى آتٍ ... و حقِّ المُدرِكِ السّاعَه
إذا حاولتَ إفلاتًا ... فَما أعلنتَ عن طاعَه
يَقينًا سيئُ الحظِّ ... ستحيا النّفسُ مُلْتاعَه.
بهذا المنطقِ الأعمى ... و باستخدامِ فَزّاعَه
يُريدُ الحاكمُ المغرورُ ... أنْ يصطادَ أطماعَه.
قرارٌ ظالِمٌ فَظٌّ ... تُحِسُّ النّاسُ أوجاعَه
يُفيدُ الحاكمَ الباغي ... و لا يَستَثني صُنّاعَه.