هِجْرِتي دار بيتْ أبوي ... و الدّمعة فِعيونِي
إمّي الحنونِه و أخوي ... خَوفي لا يِنْسَوني.
عِنْدكي كِنتو مدَلّلِه ... و ما كِنتو مَمنونِه
صِرْتو جِبْنِه مشَلَّلِه ... حَسَّيتو فِجنُوني.
قُربانو روحكي أصيرْ ... إيدَيكي رَبَّوني
أيمَتْ لَعِنْدكِي تَطيرْ ... كِن طَلَعوا قرونِي.
على جَناحِ لطيورْ ... للنّيس الحبّونِي
الغِرْبِه مَرارِتْ قبورْ ... وِ ضْرَاسا مَسنونِه.
لَيلْ الغِربِه آخْ و أوخْ ... دَبّلِتْ جفونِي
صِرنا فِيَا كَما فروخْ ... و الحالِه مَحْزونِه.
وِصِلتو باب بيت أبوي ... إخواتي شافُونِي
كِنْ خَبَّروا بيتْ حَموي ... بارَكوا و هَنّونِي.