مَنْ لا يُعاني مِنَ الأنثى و ما فيها
لنْ يفهمَ الدّنيا و لنْ يدري معانيها
فالأنثى حبٌّ و آمالٌ و أحلامٌ
و الأنثى روحٌ طليقٌ في أمانيها
ما كلُّ قلبٍ خبيرٌ بالمُعاناةِ
يدري مداها و ينجو مِنْ مراميها.
حوّاءُ كانت و مازالت كما كانتْ
أغرتْ أبانَا و قد ظلّتْ دواعيها.
مِنْ كُلِّ بُدٍّ يظلُّ القلبُ يهواها
مَنْ لا يُراعي الهوى يُخطي مراسيها
لو شئتَ تحظى بسَعدِ العمرِ وافيها
لاحِقْ خُطاها و نادِمْ كُلَّ ما فيها
هذا اختباري و هذا عِلمُ مفهومي
للأنثى لينٌ حبيبٌ حبيبٌ جُلَّ باريها.