عيونُ الأنثى و السّحرُ الحلالُ
و قلبُ الشّعرِ يُغريهِ الجمالُ
فلا تجزَعْ مِنَ الأنثى و دَعْها
على ما منها يختالُ الدّلالُ
فعمرُ العشقِ رَغدُ العيشِ فيهِ
و فيهِ النّارُ إنْ عزَّ المنالُ
وِصالُ الحسنِ آياتُ انتعاشٍ
هِيَ الأنثى فهلْ صبرٌ عليها
و حالُ القلبِ حِلٌّ و ارتحالُ؟
عيونُ الأنثى لم تَتْركْ مجالًا
لنبضِ القلبِ مهواهُ الوصالُ
متى حَدّقتَ فيها فامتحانٌ
فنادِمْ وِدَّها و انشدْ رضاها.
وِدادُ الرّوحِ طِيبٌ و الخِصالُ
و مُرُّ العيشِ إنْ جاءَ انطفاءً
ضياءُ الفجرِ و الأنثى اعتزالُ.
بعينيها الصّفاءُ الحُلوُ بحرٌ
بِلا دُنياها آمالٌ ثِقالُ
فلنْ يحلو لنا يومٌ و ليسَ
لنا في واقعِ الأحوالِ حالُ.