سعيدُ الحظِّ مَنْ يحظى بزوجَه
تكونُ الطلَّ لا استنفارَ مَوجَه
تعيشُ الصّدقَ في نُبلِ استقامٍ
فلا تسعى لِمُلْتَفٍّ و عَوجَه
و مَن يحظى بها زوجٌ سعيدٌ
لهُ الأيّامُ أفراحٌ و بَهجَه.
سيحيا في هدوءٍ لا امتعاضٌ
مِنَ الدّنيا و لا شكوى و هَوجَه
فَصَلِّ ثمَّ صُمْ حتّى يكونَ
نصيبًا ترتقي بالحبِّ أوجَه
و لا تنظرْ إلى إغراءِ (ليلى)
و لا حُسنٍ (للُبنى) أو لِخُرْجَه
هِيَ الأخلاقُ ما يبقى طويلًا
و طِيبُ النّفسِ يا مَنْ شئتَ فُرجَه.