مُهَفْهَفَةُ الخصر
شعر/ فؤاد زاديكه
مُهَفْهَفَةٌ و خَصرُها قد تَجَلّى
بِلينِ ضُمورِهِ امتثَلَتْ رشاقَه
لَمستُ ليونةً فعزَفتُ لحنًا
بِمُنْفَرِدِ الأناملِ في لَباقَه
شعرتُ عذوبةً و دلالَ غَنْجٍ
يفيضُ بمتعةٍ خلَقَتْها طاقَه
تَشدُّ بروحِها الثَّمِلِ انتعاشي
لتتركَ فُسحةً و بِلا إعاقَه.
تَصَدّرَتِ البيانَ بكلِّ حرفٍ
و أرسَلَتِ البحورَ إلى انطلاقَه
أَتَعْرِفُ رسمَها و قدِ اصطفاها
إلهُ جمالِها الحَذِقُ انبثاقَه؟
مُكَمَّلَةُ الأنوثةِ في رُقيٍّ
تَبارَكتِ النّعومةُ و الليَاقَه
أظنُّ لأجلِكِ انبلجَ النّاهرُ
و هَلَّ البِشْرُ. هَلْ نُقِمِ العلاقَه؟
عشقتُكِ في حياتيَ أغنياتٍ
تُداعبُ أمنياتيَ في عِناقَه.