أيّها الشّاعرُ
شعر: فؤاد زاديكه
أيُّها المُنشِدُ لَحْنَا ... أيُّها المُثْمِرُ غُصْنَا
أيُّها الرّاقي شعورًا ... أيُّها المُبدِعُ وزْنَا
واكِبِ الإنسانَ هَمًّا ... و اجلُ عنْ دُنياهُ حُزْنَا
سَطِّرِ العنوانَ رمزًا ... خالدًا, أثرى و أغْنَى.
لو مَلَكتُ الأمرَ يومًا ... لاختزَلْتُ الكونَ ذِهْنَا
و اتّبعتُ الحُسْنَ عُرْفًا ... و احترامَ العقلِ ديْنَا.
أيُّها الشّاعرُ غَنِّ ... لا تَلِنْ عَزْمًا و وَهْنَا
دَوحةُ الأشعارِ تبقى ... خيرَ مَوّالٍ يُغَنَّى.