وجهُ الصّباحِ بنورِ اللهِ مُكتَمِلُ
حكمُ القضاءِ لأمرٍ منهُ يمتَثِلُ
لا تجعلنَّ رؤى عينيها مشكلةً
إنّ الجمالَ هُوَ المنشودُ و الأمَلُ
يصفو البهاءُ بها روحًا مُعطّرةً
مِنّا عيونٌ بهذا السّحرِ تكتَحِلُ
في منطقِ الحرفِ يحلو جيدُها نغَمًا
و الثّغرُ يُنعِمُ بالإكرامِ يبتهِلُ
أنثى النّعومةِ زانتْ ما بداخلِنا
حِسًّا ليُطلِقَ إبداعًا هُوَ الخجَلُ.
وجهُ الصّباحِ هُوَ الأنثى برقّتِهِ
حكمُ القضاءِ و ليس عنّا يرتحِلُ
تسعى القوافي إلى إرضاءِ فتنتِها
و القلبُ يعشقُ ما فيها و يرتجِلُ
شِعْرًا يُدَغدِغُ إرهاصاتِ نشوتِنا
هِلّي بسحرِكِ فالإحساسُ يُختَزَلُ
ما نفعُ قلبٍ إذا ما كنتِ نائيةً
عنهُ ببُعدٍ و صَدٍّ ليس يُحتَمَلُ؟
لولا وجودُكِ في الدّنيا لأتعبَنا
فيها المُقامُ, و زادَ الضّيقُ و المللُ.
أنتِ المُعينةُ حينَ اليأسُ يُتْعِبُنا
أنتِ الشّفاءُ لجرحٍ صارَ يندَمِلُ.