23-03-2016, 08:41 AM
|
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,069
|
|
حسنُ الأنثى شعر: فؤاد زاديكه
لم يَسْتَجِبْ طيبًا لِما تسعاهُ هاجَ اعتمالٌ في حنايا الصّدرِ و اشتدّتِ الأوجاعُ. زادَ الآهُ أنثى أقامتْ مأتَمًا للقلبِ و القلبُ مشغولٌ بِمَنْ أذّاهُ. صبرًا فإنّ الوردَ من خدّيها في صحنِهِ المُحمَرِّ ما أحلاهُ مالتْ إلى الإمعانِ في إبعادٍ عنّي, فهل مِنْ مأملٍ ألقاهُ؟ إنّي اختبرتُ الموجَ في عينيها لا عَومَ يُجدي و المدى أعياهُ أنثى لها أطوارُ عشقٍ بادٍ تحنو لحينٍ, ثمّ لا تهواهُ. صبرًا على ما فيَّ منْ أشواقٍ عُودي فأنتِ الملتقى, لولاهُ ما عشتُ أحيا حالِمًا في وصلٍ فيهِ انبعاثُ الشّوقِ ما أقواهُ! صدتِ فؤادًا, لم يكنْ مشغولًا إلّا بحسنِ الأنثى, إذْ أغراهُ.
__________________
fouad.hanna@online.de
|