تأخذنا أمواج الحياة العاتية أحيانا إلى حيث لا نريد أو لا ندري. إنه القدر الذي يفرض إرادته في بعض الظروف و الأحيان و الأحوال خاصة إذا ما كانت قاهرة لا نستطيع تحمّلها. أقدارنا تكتبها الحياة و قد لا نكون سعداء بما تفرزه لنا من معطيات أو نتائج, هل هي حكمة الله يريها للبشر؟ هل هي نتائج جهلنا و تخلفنا و عدم قدرتنا على التجاوب و حسن التصرف؟ أم هي أشياء أخرى تغيب عن بالنا؟ نفحات طيّبة من عطرك يا عزيزي آزخ قلعة الصمود و إنّي سعيد بما تقدمه من عطاء ثريّ و مبدع. سلام محبة و ألف شكر لك يا عزيزي الأزخيني الجميل و المثابر.
__________________
fouad.hanna@online.de
|