وقفتُ اليومَ أبكي كالكليلِ
مِنَ الأعماقِ مِنْ قلبي العليلِ
بلادي في مَهَبِّ الرّيحِ صارتْ
فما مِنْ مُنقذٍ أو مِنْ مُعيلِ
بِوقعِ القتلِ آلافُ الضحايا
نعاني مِنْ أذى وغدٍ عميلِ
لِفُرسٍ, أثبتَ التاريخُ أنَّ
لهم باعاً بتأجيجِ الوبيلِ
مِنَ الأحداثِ, و اليومَ الدليلُ
على ما يجري للشّعبِ الأصيلِ.
لهم أذنابُهم في كلِّ قطرٍ
ففي لبنانَ و البحرينِ هاجوا
و في أصقاعَ أخرى في دَخيلِ
بلادُ الرّافدينِ, الأمرُ فيها
لحكمِ الفرسِ في أقوى دليلِ
و لم يبقَ مِنَ اليمنِ السّعيدُ
فميليشياتُ حُوثي بالوكيلِ.
وقفتُ اليومَ مخلوقاً ضعيفاً
و ما مِنْ حيلةٍ أو مِنْ سبيلِ
لِوَقفِ القتلِ و التدميرِ, هذا
كثيرٌ, ما الضحايا بالقليلِ.
مِنَ الأفكارِ و الأشياءِ, ليستْ
لدى المجنونِ, ذو الطولِ الهبيلِ1
بقايا مِنْ ضميرٍ إذْ تلاشتْ
بهذا الفعلِ و الجُرمِ الثقيلِ.
1- يُقصَد به الإرهابي المجرم بشّار