شدّ (عثمانُ بنُ عفّانَ) الرّحى
حارِقاً إيّاها فيما يشهدُ
كاتبُ التاريخِ بل كُتّابُهُ
ها هُوَ القرآنُ هذا المشهدُ
أُنظروا فحوى نصوصٍ و افهموا
ما لهُ تدعو و في ما تجهدُ
إنّهُ الإجرامُ و السّيفُ الذي
ليس مِنْ روحٍ لخيرٍ إنّما
روحُهُ الشرُّ الخبيثُ الأمردُ.
ما أتى (عثمانُ) كي لا تحمدوا
قُلْ هَوَ اللهُ, الذي لا يُحمَدُ.
حاوِلوا فَهماً لقرآنٍ و لا
تجعلوا خوفاً لديكم يُعقَدُ
أُخرجوا عن طَوعِ تَرهيبٍ و ما
يجعلُ الإنسانَ عبداً يقعدُ
أدرسوا الآياتِ في ما صوّرتْ
صَحِّحوها أو تَنَحّوا و اقعدوا
يشتهي الغلمانَ, قوموا مَجِّدوا
و الزّنا أمرٌ مُباحٌ شاءهُ
كاتبُ القرآنِ, هيّا فَنّدوا
إنْ أتيناكم كلاماً كاذباً,
فارصدوا آياتِه لنْ تجحدوا.