عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 09-03-2015, 01:40 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,041
افتراضي 3


اغناطيوس ميخائيل الرابع ضاهر.

اغناطيوس ميخائيل الرابع ضاهر.
الأجداد والكنية: هو ميخائيل بن شكور بن ميخائيل بن جبرائيل بن الياس ضاهر.
الولادة والوطن: ولد في 27 نيسان سنة 1761 في حلب وتعمد في 13 أيار 1761.
السيامة الكهنوتية: 3 تموز سنة 1788 في دير الشرفة على كنيسة سيدة النياح في حلب وصار خورفسقفوساً في 26 تشرين الثاني سنة 1799.
الكرامة الاسقفية: 4 ايار سنة 1802 على دير سيدة النجاة المعروف بدير الشرفة.
الانتخاب البطريركي: 24 نيسان 1802 في دير الشرفة باتفاق كلمة الاساقفة والحاحهم على المنتخب (الذي كان كاهنًا) لقبول البطريركية بعد تمنعه الشديد من الاجابة الى طلبهم.
التكريس البطريركي: 4 أيار 1802 في كنيسة سيدة النجاة بحضور غريغوريوس بطرس الخامس بطريرك قيليقيا على الأرمن ويوسف تِيّان البطريركي الانطاكي على الموارنة مع جميع الاساقفة السريان وبعض مطارنة الموارنة واغناطيوس صروف مطران بيروت على الروم الملكيين (هذا صار بطريركاً سنة 1812 على الطائفة المشار اليها).
المركز: دير الشرفة.
التأييد البابوي: 20 كانون الأول 1803 في عهد البابا بيوس السابع.
الفرمان السلطاني: ارتقى الى السدة البطريركية في عهد السلطان سليم خان الثالث ولم ينل فرماناً سلطانياً بل اضطر الى السكنى في دير الشرفة كالبطريرك السابق فراراً من الاضطهادات والتماساً للسكينة.
التنازل عن البطريركية: تنازل باختياره في 7 ايلول 1810 في دير حريصا للاباء الفرنسيسيين بحضور يوحنا الحلو بطريرك الموارنة ولويس غندلو في القاصد الرسولي وبعض اساقفة السريان والاب سلفاتور رئيس الدير المذكور. ونصب البطريرك المتنازل مطراناً على حلب في 5 حزيران 1811.
الشعار الحبري: يمين الرب رفعني. (مزمور 117).
الثقافة والتأليف: تلقى الدروس في المدرسة الكهنوتية في دير الشرفة ونبغ بالعلوم الدينية والدنيوية. ولما استقال من المنصب البطريركي انعكف على التأليف لكن مؤلفاته ذهبت فريسة النار في حادثة سنة 1850 في حلب، ولم يسلم منها شيء على الاطلاق. لانها كانت مخطوطة ولم يتيسر لمؤلفها ان ينشرها بالطبع لعدم وجود فن الطباعة في الشرق لذاك العهد. وكان عالماً باللغتين السريانية والعربية مع إلمام باللغة الايطالية. وميخائيل الرابع هو باكورة التلامذة الذين تخرجوا في مدرسة الشرفة لعهد منشئها البطريرك السابق واستحق ان يرتقي الى أعلى المناصب لغزارة علمه وكثرة فضائله.
الاسفار براً وبحراً: على اثر ارتقائه الى السدة البطريركية طرأ خلاف بينه وبين سكان دير الشرفة فسافر الى اوربا سنة 1803 ولبث سنتين في الفاتيكان لأجل حسم النزاع المذكور. فلما حلّت المشاكل عاد الى الشرق وسكن مدة في دير مار أفرام المعروف بدير الرغم في جبل لبنان (العامر في قرية الشْبانية في منطقة الشوف). وفي هذه الرحلة رافقه القس بطرس جروه الذي صار بطريركاً سنة 1820 بأسم اغناطيوس بطرس السابع. وبعد تنازله عن البطريركية سافر الى حلب وعيّن مطراناً عليها ولبث هناك الى آخر أيامه.
الوفاة والدفن: توفي في 22 كانون الثاني 1822. وفي اليوم السابع احتفل بجنازته احتفالاً كبيراً بحضور اثناسيوس جبرائيل حمصي مطران حمص على السريان وباسيليوس عرقتنجي مطران حلب على الروم الملكيين وجرمانوس حوا مطران حلب على الموارنة وجبرائيل خديد مطران حلب على الأرمن مع كهنة الملل الشرقية والمرسلين اللاتين. ثم دفن في كنيسة سيدة النياح الكاتدرائية في حلب بأعظم ما يكون من الاكرام والاحترام.
مآثر ومفاخر: يعزى الى أسرة مشهورة بالكرم والجاه والتقوى وقد ورث عن أجداده كل الفضائل التي أهّلته باستحقاق إلى ارتقاء هذه الدرجة المقدسة. وكفاه فخراً أنه انتدب باتفاق كلمة الأساقفة إلى الكرسي البطريركية عندما كان كاهناً في حلب فتمنع أولاً عن قبول هذه الكرامة السامية لشدة اتضاعه، ولكنه خضع بعد ذلك للارادة الإلهية وأجاب إلتماس المطارنة حباً لخير الملة. فاقتفى آثار سلفه ميخائيل الثالث في سياسة المللة وشرّف المقام البطريركي بفضائله وسمو مناقبه


اغناطيوس ميخائيل الثالث جروة

ثالث بطريرك
اغناطيوس ميخائيل الثالث جروة
الاجداد والكنية: هو ميخائيل ابن الشماس نعمة الله بن ميخائيل بن عطاالله جروة واسم امه سيدة ابنة القس شكر الله نشاد.
الولادة والوطن: ولد في كانون الثاني سنة 1731 في حلب وتعمد في 7 منه.
السيامة الكهنوتية: 4 تموز سنة 1757 في حلب في كنيسة سيدة النياح، وصار خورفسقفوساً سنة 1758.
الكرامة الاسقفية: 22 شباط 1766 في دير الزعفران على كرسي حلب.
الانتخاب البطريركي: 27 كانون الاول 1782 في ماردين باقتراع الاساقفة وصوت الكهنة وتهليل الشعب قاطبة.
التكريس البطريركي: 22 كانون الثاني 1783 بحضور أربعة مطارنة سريان وبطرس العازر مطران ماردين على الأرمن وشمعون مطران ماردين على الكلدان وعدد كثير من المرسلين اللاتينيين وذلك في كنيسة مار حنانيا بدير الزعفران كرسي البطريركية.
المركز: دير الشرفة.
التأييد البابوي: 15 كانون الاول 1783 في عهد البابا بيوس السادس.
الفرمان السلطاني: جلس في عهد السلطان الغازي عبد الحميد خان الاول ولبث بلا فرمان لأن السريان الكاثوليك باستقلالهم دينياً في عهده لم يتيسر لهم الاستقلال المدني من طرف السلطنة إلا في زمان خلفائه.
الشعار الحبري: ألقِ على الرب همك وهو يعولك (مزمور 54).
الثقافة والتأليف: كان ابن قلاية (الغرفة) المفريان شكرالله، أي تلميذه، ويحسب من أفاضل كتبة اللغة السريانية في عصره، كما يتضح من نافورة القداس عند السريان ومن ترجمته "الحوسايات" التي تتلى على مدار السنة. ومع انه لبث ضريراً مدة خمس عشرة سنة في آخر حياته فقد ترك مؤلفات كثيرة نذكر منها: "الحق المظّهر في اثبات وجود المطهر" ورسالة عنوانها "الغاء الزيادة المحدثة على التريساجيون" وله نبذة بحث فيها عن "حقيقة انبثاق الروح القدس من الاب والابن" وله مناشير عديدة ورسائل مفيدة كما يتضح من سجلات دير الشرفة. واسس المدرسة البطريركية في دير الشرفة لتعليم المترشحين للكهنوت. وأنشأ في الدير المذكور مكتبة تحسب في مقدمة مكاتب الشرق بمخطوطاتها النفيسة واثارها السريانية العتيقة (دير الشرفة).
الأسفار براً وبحراً: عانى مرات شتى من مشقات السفر في اقطار سوريا وبين النهرين وكردستان والعراق. فما كان يبالي بالتعب والاضطهاد وركوب النياق في قطع المسافات الشاسعة بين بغداد والموصل وديار بكر وحلب وتدمر وجبل لبنان. بل كان يقدم ذلك ذبيحة لله سبحانه. وفي سنة 1778 اشتد عليه الاضطهاد فهرب من حلب الى اللاذقية ومنها سافر في البحر الى قبرص ثم عاد الى الاسكندرية حيث اقام سبعة شهور. وبعدما استتب الامن قفل راجعاً الى حلب وعرج في طريقه على اورشليم ليستمد القوة من القبر الخلاصي. وبلغت مدة اقامته في الاراضي المقدسة زهاء أربعين عاماً.
الوفاة والدفن: حظي بملاقاة ربه في 4 أيلول 1800 ودفن في 6 منه في مصلّى القديس افرام في دير الشرفة بحضور اغابيوس الثاني بطريرك الروم الملكيين ويوسف تيان بطريرك الموارنة وغريغوريوس بطرس الخامس بطريرك الأرمن مع مطارنتهم ومطارنة السريان. وأبّنَهُ بعضهم بما يستحق من الاعتبار والثناء. وفي تمام القرن الأول من وفاته اصدر البطريرك اغناطيوس افرام الثاني منشوراً الى عموم الطائفة السريانية لإقامة الحفلات الشائقة في كل الكنائس والاديرة والمعاهد الملية تخليداً لذكر هذا الحبر المجيد.
مآثر ومفاخر: لمّا كان مطراناً احتمل اضطهادات قوية وحبس مراراً في حلب ودير الزعفران ونفي الى بغداد فكانت السلاسل في عنقه والاغلال في رجليه والقيود في يديه. وكان الحضيض فراشه والسماء غطاءه. ثم باعجوبة الهية نجا من أيدي أعدائه ولجأ الى جبل لبنان وأنشأ دير الشرفة وجعله تحت حماية سيدة النجاة تيمناً بصورة العذراء العجائبية التي كانت ترافقه في اسفاره وحبوسه وشدائده وهي قديمة العهد ومحفوظة بغاية التوقير في كنيسة الشرفة حيث يحج اليها المؤمنون من كل صوب. ورسم اساقفة وكهنة وانشأ ثلاث اخويات في حلب واسس ابرشية الموصل. وكان كثير التقشف مواظباً على الصوم والصلاة. وكان يلبس المسح ويعمل الفضيلة ويعلّمها بمثاله ووعظه ورسائله. وقد شاء الله ان يصنع على يده معجزات شتى في حياته وبعد وفاته. وهذه المعجزات مثبوتة بشهادات المعاصرين ورؤساء الدين. وكانت معاطاته متواصلة مع البلاطين الملكيين في اسبانيا ونابولي فاستطاع بواسطتهما ان يقوم بنفقات ابرشيات الملة ويفي الديون الباهضة التي اثقلت كاهل البطريركية. وقد أهدته الملكة زوجة كرلّس الرابع ملك اسبانيا حلة للقداس من عمل يديها لم تزل محفوظة في خزائن الشرفة بكل حرص. وهو منشّئ مدرسة الشرفة عام 1786 وهي تعد اول مدرسة كهنوتية في جبل لبنان


اغناطيوس بطرس السادس شاهبادين

اغناطيوس بطرس السادس شاهبادين.
الاجداد والكنية: هو بطرس بن عبد الأحد بن سفر شاهبادين وأمه شمونه ابنه القس برصوم.
الولادة والوطن: ولد سنة 1636 في الرها (تركيا.
السيامة الكهنوتية: سنة 1658 على كنيسة القديس بطرس في الرها.
الكرامة الاسقفية: سنة 1662 في دير الزعفران على كرسي اورشليم.
الانتخاب البطريركي: 25 تموز 1677 في حلب بتوصية أندراوس الاول البطريرك السابق واتفاق آراء المطارنة والشعب.
التكريس البطريركي: 11 نيسان 1678 في كنيسة سيدة النياح بحضور ثلاثة مطارنة سريان مع مطراني حلب على الموارنة والأرمن.
المركز: حلب.
التأييد البابوي: 12 حزيران 1680 في عهد البابا انوكنتيوس الحادي عشر.
الفرمان السلطاني: سنة 1090 هجرية الموافقة لسنة 1679 مسيحية في عهد السلطان الغازي محمد خان الرابع.
الشعار الحبري: الصليب غلب، الصليب غالب، الصليب يغلب العدّو. (صلاة الجمعة صباحاً في الاشحيم).
الثقافة والتأليف: قرأ العلوم على خاله عبد المسيح الأول البطريرك وغيره من أيمة العلماء. وكان حسن الصورة، رخيم الصوت، مشهوراً بجودة الخط، بارعاً في الالحان البيعية، ومتضلعاً في الاصول الدينية كما ورد عنه في تواريخ زمانه.
الأسفار براً وبحراً: حج سنة 1662 الى الارض المقدسة بعد ما جمع حسنات المؤمنين لفك كنيسة مار مرقس التي كانت مرهونة في اورشليم عند مطران الأرمن. وفي سنة 1681 أمّ القسطنطينية حيث دافع عن حقوقه المغصوبة. وسنة 1690 ذهب الى جبل لبنان ونزل ضيفاً على اسطفان الدويهي بطريرك الموارنة. وسنة 1696 سافر بحراً إلى قبرص ومنها سافر إلى رومة مع المفريان اسحق جبير ويشوع مطران اورشليم. وبعد مرور ثلاث سنين جاء بلاد النمسا وقابل ملكها ليوبولد الأول ثم عاد إلى حلب بعد ما عرج في طريقه على القسطنطينية. وفي سنة 1702 وَشى عليه الحسّاد فأرسل مكلبلاً بالسلاسل من حلب الى قلعة أطنه حيث لقي ربه في 4 آذار 1703.
الوفاة والدفن: استشهد في 4 اذار 1703 في قلعة أطنه وللحال نقل جثمانه بالاحتفال إلى كنيسة القديس اسطفانوس المختصة بالارمن حيث صلى عليه السيد اسكندر الاول جاثليق الطائفة المشار اليها مع لفيف احباره وكهنته. وبعد الجناز دفن في صحن الكنيسة وقد احتفلت كنائس الطوائف الملكية والمارونية واللاتينية في حلب بالصلوات عن روحه. منها جناز احتفل به اثناسيوس الرابع بطريرك الروم الملكيين في كنيسته الكاتدرائية. وأبّنه الخوري بطرس التولوي في كنيسة الموارنة والاب انطون ناخي اليسوعي في كنيسة الرعية اللاتينية.
مآثر ومفاخر: جرى على آثار سلفه في سياسة الكرسي البطريركي. وقد وشى عليه خصومه أمام الحكام واستحصلوا امراً بنفيه مع مطارنته وكهنته الى قلعة أطنه انتقاماً منهم لإتبّاعهم مذهب البيعة الكاثوليكية. فنفذ الامر بإبعادهم في 12 تشرين الثاني 1701 بعدما قضوا في الحبس ثمانين يوماً وكانوا خلالها يحتملون الشتم والضرب والجوع والاهانات فقد سيقوا مكبلين بالسلاسل ومخفورين بالجند من حلب الى قلعة أطنه. وبعد مسير عشرة أيام مشياً على الاقدام بلغوا المنفى وفي ليلة دخولهم انتقل ديونوسيوس رزق الله مطران حلب إلى جوار ربه. وبقي البطريرك مع رفاقه في تلك الحال حتى استشهد بعد ثلاثة شهور. ومن ذلك الحين اشتد الاضطهاد على الكنيسة السريانية الكاثوليكية وبقيت السدة البطريركية فارغة ثمانين سنة يديرها أحد المطارنة. وأنشأ هذا البطريرك دير للسريان في رومة من المال الذي جمعه في الهند اثناسيوس سفر العطار أسقف ماردين (هامة المطران سفر العطار موجودة حاليّا في دير الشرفة بلبنان منذ سنة 1907). وفي أيامه اشتهر العديد من علماء السريان الذين درسوا في رومة وألفوا الكتب المفيدة كالمفريان اسحق جبير ويوسف قدسي مطران اورشليم وجبرائيل فيزون مطران دمشق والقس نعمة ناقد وغيرهم
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس