صلاةُ القصيدة
شعر: فؤاد زاديكه
كشاعرٍ عليَّ واجباتي
تجاهَ كلِّ قارئٍ لذاتي
فلستُ بالمُشاكسِ العنيدِ
متى قصدتَ منطقَ الصّفاتِ
أحسُّ بالتزاميَ الرّصينِ
و موقفي المتينِ بالثباتِ
صراحتي على هواها تجري
و بالهوى تجودُ أغنياتي
أُحِبُّها لأنها شعارٌ
مرافقٌ يقينَ أمنياتي
عنوانُها التجلّي و العطاءُ
و سَعيُها الولوجُ في الحياةِ
أردتُها العبورَ لا السكونَ
و بالعبورِ نلتقي بآتي
منَ الزمانِ و المكانِ حتّى
نُسَطِّرَ القرطاسَ بالدواةِ
سأُسقِطُ الخُضوعَ لامتثالٍ
و تُعلنُ التحدّي هَفهفاتي
بفكريَ العطاءُ ليس يخبو
بهاؤهُ على مدى الحياةِ
يُداعبُ اللياليَ المِلاحَ
و يمنحُ العطاءَ بالهِباتِ
قصيدتي عبورُ الانتصارِ
لشاطئ الأمانِ في صلاةِ.