على خلفية قيام داعش بتحطيم التماثيل الآشورية
في العراق و لما قام به مسلحون من قطع رأس تمثال
أبي العلاء المعري في سورية و قطع رأس طه حسين في مصر
قوى الطغيانِ و الجهلِ المُطلسَمْ
زنابيرُ الأذى في كلِّ مُظلِمْ
سعتْ عنفاً إلى تدميرِ إرثٍ
و تاريخٍ و ماضٍ ظلَّ مَعلَمْ
دواعي الحقدِ منهم ليسَ تُفهَمْ
يريدونَ التغنّي باسمِ دينٍ
و أفكارٍ كتابوتٍ مُجَسّمْ
بلا روحٍ, بلا معنىً و أيضاً
بلا ذوقٍ و إحساسٍ مُحَطّمْ.
فجنّوا ما استطعتمْ, و استعينوا
بما في منطقِ النصِّ المُحرّمْ
تغذتْ مِنْ هوى عنفٍ تقدّمْ
و سارتْ خلفَ ذاك النهجِ تسعى
إلى إيجادِ توظيفٍ و مَقسَمْ
فهذا (داعشٌ) باليومِ جاءَ
و مَنْ مِنْ قبلِهِ أفتى فأظلَمْ؟
هِيَ الأسماءُ تأتي باختلافٍ
و تنويعٍ لها و القصدُ مَغنَمْ
هُوَ الإسلامُ في غزوٍ و سبيٍ
و تحطيمٍ لما الأفكارُ تحلمْ
و إنْ حاولنا تفسيراً لهذا
يجيءُ الردُّ "إنّ البادي أظلمْ"
هُوَ الإسمُ الذي الإسلامَ يعني
و ما يجري طبيعيٌّ و نعلَمْ
فهذا ما جديدٌ يا مُعَلِّمْ!