غيابُ العقلِ و الإسلامُ واحدْ
لأنّ الفهمَ في الإسلامِ جامِدْ
متى أظهرتَ وجهَ الحقِّ يوماً
أتاكَ المسلمُ المأسورُ حاقدْ
و ما أنْ يستوي منّا سؤالٌ
عنِ المعنى و ما ترمي المقاصدْ
يزوغُ العقلُ لا يلقى جواباً
و لا توضيحَ ما يسعاهُ قاصِدْ
كلامٌ مُنشيءٌ سَجعاً مُمِلاًّ
بلا معنى لهاتيكَ المشاهدْ
و إنْ عارضتَ, جاءَ الجهلُ حاشِدْ
دواعي حقدِهِ يبغي انتقاماً
و تكفيراً, بما تأتي السّواعدْ
هجومٌ و اتّهامٌ و اختلاقٌ
لِما في وهمِهم, و الوهمُ جاحِدْ
نُريدُ المعنى توضيحاً, و لكنْ
يكونُ العجزُ و الإفلاسُ شاهِدْ
هُوَ الإسلامُ فَرْضٌ ثمّ فَرضٌ
و فَرضٌ ليس يرضى أيَّ ناقِدْ
عرفتَ الآنَ ما معنى كلامي
بأنّ الجهلَ و الإسلامَ واحدْ؟