فجرُ نهديها
مُطِلٌّ فجرُ نهديها على محرابِ أشواقي
مُزيداً عشقَ أشجاني بسحرٍ رائعٍ راقي
تخطّى أحرفَ الكونِ إلى غيرٍ بإطلاقِ
خلا مِنْ أيِّ إشكالٍ على إغفائِهِ السّاقي
لأحلامي و آمالي و ما في روحِ مُشتاقِ
تجلّتْ رقّةُ الأنثى فكانت نبعَ تِرياقِ
أنارتْ فكرَ إبداعي فجاءتْ كُلَّ إشراقِ
ليحيا مِتعةً حرفي و ما في وَجدِ أحداقي
أضاءتْ صفحتي نوراً و نورُ الأنثى في باقي
أطلَّ الفجرُ يا قلبي فلا تَعْبَثْ بأوراقي!