إليك في عيد ميلادك
يا صديقي الشاعر إسحق قومي
العامُ يمضي و بعدَ العامِ أعوامُ
و الظهرُ يُحنى و قد لا يثبتُ الهامُ
و العينُ منّا تعاني حِدّةٌ غابتْ
عنها قِواها فمنها الضعفُ هَمّامُ
و القلبُ يرعى شئونَ الجسمِ, يُغنيهِ
دَفعاً دَمَاً رافِداً و الدفعُ دَوّامُ
قد يرتخي الجسمُ مِنْ جرّاءِ أحداثٍ
أو مِنْ تَقَدُّمِ عمرٍ ليس إحجامُ
لكنّ قلبَكَ لا تُلوى مشاعرُهُ
نحوَ القصيدةِ و الأشعارُ إلهامُ
الشّعرُ يجعلُ مِنّا حينَ يملكُنا
بحراً و تسعدُ بالإبحارِ أحلامُ
لا عُمرَ يأسرُ قلبَ الشعرِ, صاحبُهُ
(إسحقُ) قلبُهُ للأعوامِ صَدّامُ
قلبٌ ربيعُهُ مِعطاءٌ و ثورتُهُ
في عالمِ السحرِ لا يأتيها لَوّامُ
أهلاً بعيدِكَ يا خِلّي و تهنئةٌ
مِنّي لقلبكِ و الأشواقُ تَسلامُ
أرجو بقاءَكَ في خيرٍ و عافيةٍ
هذي التحيّةُ تقديرٌ و إكرامُ.